يوم المرأة العالمي…الثامن من آذار

عاش الثامن من اذار

يوما كفاحيا للمرأة الفلسطينيه والعالميه

يأتي الثامن من اذار هذا العام وما زالت المرأة في كافة انحاء العالم تعاني الاضطهاد الطبقي والتمييز العنصري، نحن نساء فلسطين نعاني اضطهاد مزدوج من الاحتلال اولا والثقافة الذكوريه والعادات السائده في مجتمعنا باعتبار المرأة مواطن من الدرجه الثانيه.

هذا اليوم المتجدد للنضال والعطاء والاستمرار على ذات النهج من اجل رفع وتطوير مكانة المرأة الفلسطينيه وتعزيز مشاركتها السياسيه والنضاليه والاجتماعيه.

ففي مثل هذا اليوم الذي راحت ضحيته 109 عاملة نسيج قدمن دماءهن واجسادهن حرقا وقربانا لفجر جديد للمرأة الامميه ونحن ما زلنا بأمس الحاجه لصوت المرأة الموحد الرافض للظلم والاضطهاد والتميز وايضا الوقوف صفا واحدا موحدين في وجهه الاحتلال والارهاب واعداء المرأه واعداء الشعوب، فوحدة ووضوح موقف المراه في كل العالم ازاء الظلم والقهر الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني على يد الاحتلال الاسرائيلي، وهذا يتطلب وقفه جاده من اجل حرية وكرامة المراه.

المرأه الفلسطينيه كانت وما زالت على العهد وفيه ومناضله تتقدم الصفوف في كل المعارك دفاعا عن هويتها الوطنيه، حيث قدمت الكثير من الشهيدات والاسيرات والجريحات وقدمن نماذج من التضحيه والعطاء، وهذا كله يمثل الضوره الحقيقيه للمرأه الفلسطينيه.

لنرفع صوتنا عاليا من اجل انتزاع حقوقنا لان هذه الحقوق تنتزع ولا تقدم بطبق من ذهب.

ومن هنا من الدائره النسويه في اتحاد النقابات العماليه الفلسطينيه الجديده نتطلع لدور اكبر على صعيد تطوير وتفعيل دور المراه في الحياه السياسيه والاجتماعيه وتطبيق كافة الحقوق والقوانين المتعلقه بالمراه من قانون حماية الاسره والضمان الاجتماعي والحد الادنى للاجور وقانون العمل الفلسطيني والعمل على تمكين المراه ودعمها من اجل الوصول الى مراكز صنع القرار.