واقع العمال الفلسطينيين العاملين في إسرائيل والمستوطنات

 

واقع العمال الفلسطينيين العاملين في إسرائيل والمستوطنات

 

  • العاملين في إسرائيل
  • العاملين في المستوطنات

 

العاملين في إسرائيل

أ . العاملين في تصاريح عمل

ب. العاملين بتصاريح تجارة وأخرى

ج. العاملين بدون تصاريح ( تهريب )

 

هناك إحدى عشر معبرا في الضفة الغربية يمر منه 34000 عامل وتقريبا 20000 تصريح تجاري وعدد آخر من حمله تصاريح الصلاة والمرض وزيارة الأهل ، هذه معابر للإذلال وامتهان الكرامة الإنسانية والتي تجري بقرار من الحكومة الإسرائيلية  تحت سمع وبصر الهستدروت والمنظمات النقابية العمالية المختلفة دون أن يحركوا ساكنا ولنركز الضوء على معبر من هذه المعابر

معبر طولكرم

يمر عن هذا المعبر يوميا 6000 عامل تقريبا من طولكرم وجنين ونابلس و 4000 عامل ممن يحملون التصاريح التجارية من نفس المحافظات ، يفتح هذا المعبر يوميا من الساعة 4 صباحا وحتى الساعة 6 صباحا ثم تغلق البوابة حتى الساعة 7  ، حيث يفتح لباقي حمله التصاريح .

يمر العمال عبر ما يسمى في المعاطات وثم غرف الفحص ذات التقنية العالية جدا وبعض العمال يجري إرساله إلى ما يسمى بالفرن ويجري خلع ملابسه بالكامل تقريبا ثم إلى 16 شباكا من أجل فحص التصاريح والبصمات ، وهذه الشبابيك يفتح منها بالأغلب ما بين 1 – 5 شبابيك لذا فهذه الساعتين لا يستطيع الدخول منها 5000 – 6000 عامل بالشكل الطبيعي خاصا أن هناك عدد من العمال العاملين في بعض قطاعات العمل لا تظهر بصماته بسهوله الأمر الذي يجعل العمال يتدافعون من أجل الحصول على يوم عمل طبيعي وهؤلاء العمال الذين يحصلون على تصاريح عمل محظوظين لأنهم يأخذون الحد الأدنى من القانون في إسرائيل وإمكانية التلاعب والتحايل عليهم أصعب من الآخرين .

ثم يفتح المعبر من الساعة السابعة عندها يتدافع جيش من العمال للحصول على يوم عمل بالوقت المناسب وتكون أجورهم في بداية اليوم 200 – 250 ش.ج  ، ثم تبدأ الأجرة بالتناقص كلما تأخر الوقت حتى يصل إلى أجرة الطريق التي يدفعها العامل وهناك عمال لا يستطيعون الحصول على العمل ويعودون لليوم التالي لعلهم يحصلون على ما يقوت أسرهم .

عمال كثر الذين يضطرون للمبيت داخل إسرائيل بشكل غير قانوني من أجل الحصول على يوم عمل من الصباح دون المرور في هذه المهانة اليومية ، أما عمال التهريب فهؤلاء العمال يدفعون ثمن لقمة العيش من عرقهم وخوفهم ودمائهم دون الإكتراث بما سيصيبهم والأمثلة على هذه طويلة وطويلة جدا .

علما بأنه وحسب الاتفاقات الدولية فإنه يتوجب على دولة الاحتلال إيجاد العمل الملائم والوصول الآمن للعمال للحفاظ على حقوقهم وأمنهم .

إضافة إلى إشارات استفهام كبيرة حول الغياب الكامل للهستدروت عما يجري للعمال سابقي الذكر أو حتى القسم الأول منهم والذي يتم حسم من أجورهم وبدون استشارتهم مبلغ 1% من أجورهم .

وغياب آخر غير مبرر لكافة الاتحادات النقابية الفلسطينية .

 والقسم الأخر من العمال الذين يعملون لدى مشغلين إسرائيليين فهم عمال المستوطنات .