الائتلاف هو جسم تنسيقي يتكون من مجموعة من الاجسام الجماهيرية يهدف الى تعزيز روح العمل المشترك وتوحيد الامكانيات وتنسيق الجهود حتى نستطيع مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال على شعبنا خصوصا في مناطق “C” وذلك لنتمكن من المساعدة في تعزيز صمود اهلنا في القرى والتجمعات التي تواجه خطر الترحيل ومصادرة اراضيها أو ما يشكله المستوطنون من تهديد يومي على حياة وممتلكات سكان تلك القرى والتجمعات او تلك التجمعات التي تهدف دولة الاحتلال الى ترحيلهم ومصادرة اراضيهم لصالح الاستيطان مثل جنوب الخليل وشمال غور الاردن، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى تعزيز قدرات الاجسام المؤتلفة الادارية والفنية وترشيد المصاريف لصالح العمل الميداني والخدمات التي تقدمها، عبر دمج وتوحيد الدوائر الادارية مثل الادارة المالية والعلاقات والاعلام والضغط والمناصرة ولجان العمل الميداني.
يضم الائتلاف كل من اتحاد المزارعين الفلسطينيين والحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان واتحاد النقابات الجديدة والحراك الشبابي:
الحملة الشعبية انطلقت في العام 2002 كاول جسم شعبي في اعقاب البدء ببناء جدار الفصل من نفس العام بعد اجتياح الضفة الغربية. تركز عملها على تشكيل اللجان الشعبية في القرى والمدن التي تتأثر بالجدار لمواجهة هذا المشروع الاستيطاني الهائل عبر تنظيم الاحتجاجات والاعتصامات ومتابعة قضايا المصادرة وتوثيق الاعتداءات وتدمير الممتلكات والاراضي الزراعية، وقامت بدور اعلامي مميز لقضح مخططات الجدار والمصادرة وترحيل العائلات كما قادت حملة دولية واسعة ضد الجدار والاستيطان وتعزيز حركة التضامن الدولي واهم نتائجها قرار محكمة العدل الدولية والحملات الدولية العديدة ضد بناء الجدار والاستيطان التي شكلت الاساس لحملة المقاطعة الدولية. تتشكل الحملة من 10 لجان شعبية في المحافظات، لجنة في كل محافظة تمثل القرى والتجمعات المتأثرة بالجدار والاستيطان في كل محافظة.
اتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين: تأسس سنة 1993 كاتحاد جماهيري تطوعي للمزارعين الفلسطينيين ويعمل على تمثيلهم من خلال تنظيمهم والدفاع عن قضاياهم وتحقيق مصالحهم وحقوقهم في مجالات الانتاج والتسويق وترشيد الموارد الزراعية ورفع الوعي وتحسين أوضاهم الاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية وبث روح التعاون والتطوع وتجميع الطاقات وتوحيد المزارعين من أجل المساهمة في بناء مجتمع مدني ديمقراطي في ظل دولة فلسطينية مستقلة. ويضم الاتحاد في عضويته 9 جمعيات عضو في الضفة و3 في غزة بمجوع يصل الى 6000 مزارع عضو، عدا عن شراكة مع 56 تعاونية متنوعة مجموع أعضائها يصل الى 4000 عضو.
النقابة العامة في المؤسسات العامة للعاملين في الصناعات الغذائية والزراعية: تأسس سنة 2012 من النقابات العامة في المؤسسات العامة للعاملين في الصناعات الغذائية والزراعية في 5 محافظات في الضفة الغربية بهدف الدفاع عن العاملين في هذا القطاع والعاملين في المستوطنات والداخل الفلسطيني، وبناء حركة نقابية مستقلة تسعى لنشر العمل الديمقراطي النقابي وحقوق الانسان، وحل النزاعات العمالية بين العاملين والمؤسسات الاخرى وتطوير كادر نقابي فلسطيني مهني قادر على مواجهة انتهاكات الاحتلال وانتهاكات أصحاب العمل ضد العمال الفلسطينيين. ويبلغ عدد العمال المنتسبين اليها حاليا قرابة 4000 عضو في مختلف أنحاء الضفة.
الحراك الشبابي : مجموعة من الشباب بدأت تنظم صفوفها للتضامن مع الثورات العربية التونسية والمصرية في 2011 واستطاعت ان تستمر وتنتشر في اكثر من محافظة في الضفة الغربية رغم القمع والصعوبات التي واجهتها، يقوم عمل الحراك على التطوع وينظم فعالياته الاحتجاجية على مختلف القضايا سواء تصرفات اللاحتلال او انتهاكات حقوقية محلية اوضد أنشطة تطبيع، كما وينظم باستمرار اعمال تطوعية تضامنية خصوصا في الاراضي او ينابيع المياه المهددة بالمصادرة. يحتاج الى بعض الادوات ليتحول الى حركة شبابية واسعة.
جمعية المركز التنموي: مؤسسة نسوية تأسست في 2002 وتعمل على دعم وتمكين المرأة واحترام حقوقها في كافة المجالات وتعزيز قدراتها والنظرة الايجابية لها وتعزيز دورها السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
جمعية حقوق المزارع والحفاظ على البيئة: هي جمعية أهلية تأسست منذ 2008 ومقرها نابلس وهي تهتم بحقوق المزارعين والدفاع عنهم وعن ممتلكاتهم امام المحاكم المحلية والدولية وتعمل على حماية المزارع الفلسطيني والمنتج الفلسطيني من الغش في المبيدات الزراعية المستوردة والمهربة وكذلك حماية المزارع الفلسطيني وتوفير بيئة مناسبة له نظيفة وخالية من المخالفات البيئية.
هذه الاجسام هي مؤسسات جماهيرية قاعدية يتركز عملها مع جمهور المزارعين والقرى المتأثرة بالاستيطان والجدار والشباب في الجامعات والشباب العاطل عن العمل في المقرى والمدن يتراوح عملها بين الضغط والمناصرة والاعلام والتعبئة والتثقيف والتوعية باهمية الانتماء لقضايا المجتمع والعمل الاجتماعي والتطوعي والدفاع عن حقوق المزارعين والعمال ومشاريع تعزيز الصمود ذات الطابع التنموي.
رؤية الائتلاف: العمل من اجل الوصول الى حركة شعبية لحماية الارض وتبني قضايا الناس والدفاع عن حقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
الهدف الرئيسي:
تعزيز روح العمل المشترك وتوحيد الامكانيات وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال على شعبنا خصوصا في مناطق “C” وذلك للمساعدة في تعزيز صمود مزارعينا على أراضيهم وأهالي هذه القرى والتجمعات التي تواجه خطر الترحيل ومصادرة اراضيها، سواء ما يشكله المستوطنون من تهديد يومي على حياة وممتلكات سكان تلك المناطق او تلك التجمعات التي تهدف دولة الاحتلال الى ترحيلها ومصادرة اراضيها لصالح الاستيطان مثل جنوب الخليل شمال غور الاردن، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى تعزيز قدرات الاجسام المؤتلفة الادارية والفنية وترشيد المصاريف لصالح العمل الميداني والخدمات التي تقدمها.
الاهداف الفرعية:
- تعزيز صمود المواقع الاكثر استهدافا وتقغ في دائرة اهداف الاحتلال بترحيلها مثل تجمعات شمال الاغوار وجنوب الخليل وشرق نابلس عبر اطلاق حملات تضامن وحملات اعلامية مكثفة وتوفير اليات الصمود من امكانات بشرية ومادية ضرورية
- تركيز الجهود وتوجيهها الى القرى التي تتعرض باستمرار لهجمات المستوطنين ويشكلون تهديد على حياة سكانها وممتلكاتهم.
- تسليط الضوء على بعض القضايا المهمة مثل مشاكل الشباب في الريف والتجمعات النائية، مشاكل العمال في المستوطنات والاضطهاد الذي يواجهونه، استيلاء المستوطنين على ينابيع المياة واستعادتها، الاحتياجات الاساسية لصمود الناس في التجمعات النائية والمستهدفة والتي تحتاج الى مساندة ودعم واسع من جهات رسمية واهلية ودولية،
- تعزيز حملات التضامن الدولية عبر التشبيك وبناء علاقات تعاون مع حركات واتحادات عربية وعالمية مثل الاتحادات العمالية واتحادات والمزارعين والشباب وحركات اجتماعية مثل حركة بدون ارض والحق في السكن وضد الحرب والعولمة ولجان التضامن الدولية.
هيكلية العلاقات:
يحافظ كل جسم من الاجسام المشكلة لهذا الائتلاف على شخصيته الاعتبارية وطبيعة عملة واستقلاليته وادارة وبرامجة الخاصة بينما يتم وضع الية لتنظيم االعمل والتنسيق الميداني والاداري في قضايا العمل المشترك وهي:
- تشكيل هيئة تنسيق من الاطراف المختلفة لمتابعة العمل المشترك سواء الميداني أو الاداري ولتعزيز وتقوية العلاقات بين اجسام الائتلاف.
- توحيد دوائر العمل الاساسية وتقوية ادائها مثل:
- الدائرة المالية.
- دائرة العلاقات العامة والاعلام.
- دائرة الرصد والتوثيق.
- دائرة العمل الجماهيري والتطوعي.
قيم والتوجهات العامة للائتلاف:
اولا: تبني التوجه الايجابي في العمل المشترك القائم على تكامل الادوار في خدمة القضية العامة.
ثانيا: التنسيق مع المؤسسات الأهلية والرسمية ذات العلاقة بطبيعة العمل وتحمل الجميع مسئولياته خصوصا في المناطق المستهدفة.
ثالثا: إلحرص على المهنية والالتزام بالمواعيد في العلاقة مع الجمهور والايفاء بالالتزامات والتعهدات التي نتعهد بها.
رابعا: التركيز على المشاركة الجماهيرية في النشاطات ومشاركة لجان المواقع بالقرارات والفعاليات المختلفة.
خامسا: تبني قضايا وهموم المزارعين والشباب والمرأة.
يهدف الاتلاف الى تنفيذ الانشطة التالية:
اعلاميا:
- بناء أرشيف مصور للمناطق المهددة بالمصادرة والاعتداءات والهدم والتجريف وتشمل المنازل والاراضي ومصادر المياه والمحميات الطبيعية والمواقع التاريخية الاثرية ومظاهر الحياة الفلسطينية (التجمعات البدوية، سكان الكهوف، عيون المياه المهددة وغير ذلك) لاعطاء انطباع أقوى وأوضح للجمهور بعرض صور توضح قبل وبعد الاعتداءات.
- بناء أرشيف مصور للاشكال الاخرى للمقاومة الشعبية التي تتمثل بصمود الناس بكافة أشكاله من فعاليات شعبية واعمال تطوعية وفعاليات بيئية وزراعة وفعاليات نقابة وشبابة وطلابة ونسوية بهدف شرح “أشكال النضال الفلسطيني” وأنه لا يقتصر فقط على العمل المسلح أو السياسي أو المظاهرات.
- رفع كفاءة الشباب في استخدام الاعلام الاجتماعي بشكل مهني وآمن عن طريق تنظيم دورات تدريب عملي متقدمة في الاعلام الاجتماعي لمجموعة مختارة من الشباب ممن يمتلكون المعرفة والخبرة الاولية ويديرون مواقعهم الخاصة. والهدف تسخير امكانياتهم وتوجيهها لابراز القضايا التي تحتاج الى الالتفاف جماهيري ومناصرة أو اغاثة وغيرها من قضايا اجتماعية.
- بناء شبكة اعلامية وشبابية تنشر مواد اعلامية الكترونيا ومطبوع بشكل واسع وتبني حملات توعية بناءا عليها وهذه مبنية على البند السابق يتضمن ذلك تدريب على ادارة الحملات وادارة الوقت.
- تحويل تحالف “الحق في الارض” ومؤسساته الشعبية والجماهرية الى نموذج ريادي في استخدام الاعلام لخدمة قضايا الناس والقضايا الوطنية، خصوصا ان الشركاء يمثلون قطاعات متعددة لذلك سيكون هناك تنوع في القضايا التي نتناولها، لذلك فان المهنية والواقعية والوضوح في تناول القضايا وطريق الوصول الى اهدافها المحددة بشكل دقيق هي الاساس الوصول الى الناس وتحقيق النتائج المطلوبة.
- فضح ممارسات الاحتلال على المستوى الدولي وابراز أكثر اشكال وأنواع هذه الانتهاكات عبر تعزيز الحملة الدولية التي اطلقها منذ سنين بعض الشركاء خصوصا حملة مقاومة الجدار والهدف هو تحريك المجتمع الدولي ضد الانتهاكات والاحتلال وتغيير الصورة النمطية في الغرب عن الفلسطيني كمجرم وعن الاسرائيلي كضحية، وهذه الصورة بدأت فعلا تتغير بفعل الحراك المجتمعي الفلسطيني وتفاعلة مع المجتمع الدولي جزئيا ولكن تحتاج نقلة نوعية جديده عبر تعزيز القدرة البشرية للائتلاف في مجال العلاقات والامكانيات، منها:
- تدريب كادر شبابي صاعد على طرق عرض القضايا المختلفة أخذا بعين الاعتبار طبيعة القئة التي تتحدث اليها.
- ترتيب جولات ولقاءات مع قوى وحركات واتحادات فاعلة ومشاركتهم مناسباتهم.
- تعزيز الحملات الدولية ضد الشركات التي تدعم الاحتلال.
- تنوع اللغات: هناك حاجة لموظفي متابعة علاقات باللغة الاسبانية كون امريكا اللاتينية تتحدث الاسبانية وهي من اهم القارات التي تحتاج الى عمل مكثف
- عمل افلام قصيرة بالانجليزية والاسبانية والفرنسية عن قضيا مهمة لتعزيز الحملات الدولية
- الكتابة في الاعلام العالمي خصوصا الوصول الى الاعلام الرسمي
- عمل صفحة الالكترونية جامعة بأكثر من لغة لعكس نشاطات الائتلاف واستخدامها كمنبر للوصول الى العالم.
- تعزيز الوعي بأهمية وضرورة العمل الشعبي ودوره في مواجهة انتهاكات الاحتلال دوليا، احد اهم ركائز ودوافع التضامن الدولي هو النضال الفلسطيني على الارض، يحتاج توضيح ذلك الى لقاءات مع الفعاليات الشعبية واللجان لشرح ماهية التضامن الدولي وكيف يمكن الوصول الى تضامن دولي فاعل، ايضا استغلال وجود وفود تضامنية وعمل لقاء معهم لممثلي اللجان الشعبية والشبابية حول هذا الموضوع.
- تنظيم جولات لوسائل الاعلام الى المواقع الحساسة والمستهدفة، تنظيم بمعدل 6 جولات سنويا موزعة على المناطق المستهدفة في الجنوب( بيت لحم والخليل)، القدس، الاغوار وشمال الضفة خصوصا محافظة نابلس سواء شرق نابلس او جنوبها حيث اكثر تركيز لاعتداءات المستوطنين ومحافظة سلفيت.
- عمل أفلام قصيرة وكلبات مصورة للقضايا التي تحتاج الى الاسناد والتحرك العاجل ونشرها محليا وعالميا، اربع افلام قصيرة بناء على المواقع التي نريد ابرازها ومجموعة من الكليبات لخدمة الحملات وابراز قضايا تحتاج الى تحرك.
- اصدار تقارير ونشرات دورية الكترونية ومطبوعة للقضايا التي تحتاج الى الاسناد والتحرك العاجل ونشرها عالميا بأكثر من لغة، الخطة ان نصدر نشرة شهرية تلخص اهم الانتهاكات واهم النشاطات التي قام الائتلاف بها نشرات توثيقية لقرى مستهدفة تسلط الضوء على تاريخها ومصادرها والخطورة على مستقبلها.
حملات الاسناد والتضامن:
اطلاق 3 حملات مناصرة واسناد للمناطق الاكثر استهدافا لهذا العام وهي:
- حملة الاغوار الشمالية:
هناك حوالي 12 تجمع في الاغوار الشمالية وهي:( المالح، حمصة ، الراس الاحمر، الحديدية، مكحول، يرزه، الميته، الفارسية، بدأت قوات الاحتلال مع نهاية العام الماضي عملية اخلاء ممنهجة لهم مستخدمين لذلك عدة اسباب منها ان هذه المناطق محميات طبيعية واهمها في هذه الفترة هي التدريبات العسكرية، تدريبات تتم بشكل مكثف ومصطنع والهدف ايجاد حجة قوية لاخراجهم من المنطقة “حرصا على حياتهم”. هذه التجمعات تحمي حوالي 400,000 دونم في منطقة الاغوار الشمالية وتسعى اسرائيل لاخراجهم من تلك المنطقة منذ بداية التسعينيات.
- حملة مشاريق نابلس:
وهي التجمعات الواقعة شرق نابلس ومطلة على غور الاردن, وهي مناطق مستهدفة بالاستيطان وتسعى دولة الاحتلال لاخلائها وتهجير العديد من سكانها.ومنها عقربا، وبيت دجن وبيت فوريك، وعورتا وقصرى ومجدل بني فاضل وجالود ومنها الخرب المستهدفة بالترحيل مثل يانون، خربة طويل، خربة طانا والرجمان.
- حملة جنوب الخليل:
تهدّد سياسة إسرائيل في منطقة جنوبي جبال الخليل وجود قرابة 30 قرية فلسطينية، وهي المنطقة الموجودة برمّتها في مناطق C الخاضعة لسّيطرة الاحتلال الإسرائيلي التامة. وفي هذه المنطقة التي تُسمّى أيضًا بـ “مسافر يطا” (القرى المحيطة بيطا)، يعيش قرابة 4,000 شخص يعتاش غالبيتهم من استصلاح أراضيهم ورعي الماشية.
تحوي مسافر يطا على مجموعة من الخرب هي: المجاز، التبان، صفي الفوقا وصفي التحتا، الطوبا، مغاير العبيد، الفخيت، الحلاوة، المركز، جنبا وبير العبد. حيث تبلغ مساحتها ما يقارب 45000 دونم. وبحسب الاحصائيات فقد بلغ عدد سكان هذه الخرب عام 2007 حوالي 768 نسمة. وحاليا يبلغ عدد سكانها حوالي 1500 نسمة. وجميع السكان الذي يعيشون في المنطقة هم عبارة عن مزارعين ومربين للثروة الحيوانية، حيث يقدر عدد الأغنام الموجودة في منطقة مسافر يطا بحوالي 14000 رأس من الأغنام، حيث تخلو المنطقة من شبكة المياه والمواصلات والكهرباء، ويوجد فيها حاليا مدرستين أساسيتين مختلطة، الأولى في جنبا ويبلغ عدد الطلبة فيها 35 طالبا وطالبة والثانية في الفخيت ويبلغ عدد طلبتها 45 طالبا وطالبة.
هذه الحملات تهدف الى تثبيت الناس وتوفير اسباب الصمود لهم عن طريق:
- تكثيف التواجد للمواطنين والمتضامنين الاجانب في مواقعهم بتنظيم زيارات دورية للشباب واللجان. الشعبية من مناطق مختلفة للاطلاع على تجربتهم ومعاناتهم.
- تكثيف زيارات الاعلام المحلي والاجنبي.
- توفير مخزون من الخيم والفراش والاغطية والبركسات لاستخدامها الفوري في حال هدم خيامهم وبركساتهم بدلا من القائهم في العراء.
- توفير ادوات التوثيق من كاميرات عادية وكاميرات فيديو.
- توفير تنكات مياه واعلاف لمواشيهم في الحالات الطارئه.
- المساعدة في توفير مصادر للطاقة مثل مولدات الكهرباء.
- ايام عمل طبية بالتنسيق مع المؤسسات العاملة في هذا المجال.
- توفير المواصلات لطلبة المدارس في بعض التجمعات النائية.
- تنظيم فعاليات احتجاجية امام الهيئات الدولية والجهات المعنية في السلطة للتحرك الفوري لانقاذ هذ المناطق.
جماهيريا:
- اعادة تفعيل دور الشباب والمرأة والمزارعين في العمل الشعبي الهادف الى حماية الارض والحقوق خاصة في الريف الفلسطيني. عملية تفعيل هذه الشرائح ستكون من خلال تشجيعها على الانخراط والمشاركة والتطوع في فعاليات الائتلاف وأنشطته وبرامجه وفي عملية التخطيط والتنفيذ لهذه الانشطة والبرامج. سيشمل هذا بناء قيادات شابة ونسوية في المناطق المهمشة والمستهدفة من قبل الاحتلال.
- الضغط على القيادة السياسية والسلطة والمؤسسات الدولية لدعم المناطق المستهدفة وحفظ الحقوق من خلال:
- تنظيم الجولات للمسئولين في الوزارات والمؤسسات المعنية.
- تنظيم لقاءات للمتضررين ورموز ونشطاء التجمعات مع المسئولين.
- تنظيم اعتصامات للاهالي اذا تطلب الامر وكان هناك امر طارئ ويتجاهل المسئولين مطالب الناس.
- تعزيز الوعي بأهمية وضرورة العمل الشعبي ودوره في مواجهة انتهاكات الاحتلال محليا عن طريق:
- اللقاءات والندوات لتعريف الناس بالعمل الشعبي وانه لايقتصر على شكل واحد وهو المواجهة.
- خلق نماذج للعمل الشعبي باشكاله في كل محافظة.
- اصدار نشرات تعريفية بلغة مبسطة وشيقة.
مؤسساتيا:
- اعادة الثقة في دور مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني من قبل المزارعين وشباب والمرأة وسكان الريف الفلسطيني بشكل عام من خلال اطلاق برامج حقوقية تدافع عن حقوق هذه الشرائح وتبرز الانتهاكات الاسرائيلية ضدها وتوفر دعم مادي واعلامي وشعبي فوري لهذه الشرائح في حال تعرضها لانتهاك خاصة في المناطق المستهدفة بالحملات والمذكورة سابقا.
- اعادة الثقة بالعمل النقابي الحقوقي من خلال تعزيز دور النقابات بالعمل الشعبي وتنظيم حملات نقابية حقوقية للدفاع عن العمال من خلال تنظيم العمال في الجسم النقابي والزراعي والنسوي والشبابي أعضاء الائتلاف وتنظيم حملات توعية لهم ودعم قانوني لمن يتعرض منهم لانتهاكات عمالية أو نزاعات عمل.
- بناء شراكات بين التحالف ومؤسسات المجتمع المدني الاخرى بهدف تعزيز التكامل وتوزيع الادوار بين الجهات الفلسطينية المعنية ووصولا الى بناء وحدة مشتركة للسياسات العامة تخدم القطاع الزراعي والقطاع النقابي والقطاع الشبابي وقطاع المرأة والمناطق المستهدفة وصولا الى برنامج متكامل لتطوير الريف الفلسطيني وخاصة المناطق المستهدفة على مختلف الاصعدة.
قانونيا:
- بناء نظام رصد وتحليل لانتهاكات الاحتلال يمكن من خلالها بناء استراتيجية قانونية لمواجهة هذه الانتهاكات.
- وبناء استراتيجية فلسطينية لتعزيز صمود الناس في المناطق الاكثر ستهدافا عبر التوجه الى المحاكم المحلية ضد انتهاكات الاحتلال لزيادة الضغط القانوني على الاحتلال ووقف انتهاكاته.
- اثارة البعد القانوني لانتهاكات الاحتلال وتفعيله على المستوى الدولي عبر بناء شبكة علاقات مع مؤسسات الداخل ومؤسسات دولية حقوقية وقانونية قد تتمكن من استخدام نظامي الرصد والتوثيق للانتهاكات في محاكم دولية لوقف انتهاكات الاحتلال.